بين عقلى وقلبى
احيانا اقف حائر امام مفهوم او معنى بعض المفردات التى تعبر عن اشياء فى حياتنا مثل مفاههيم ومعانى قيم مثل الحرية والحق والعدل الخ..
او علاقات وظواهر اجتماعية او احداث محلية وعالمية واطرح على نفسى الكثير من الاسئلة.
واجد الاجابة عندما اطرح سؤالى على عقلى اولا فيجيب وقلبى ثانيا فيجيب فاحصل على الاجابة بعون الله.. الحرية
ماهى الحرية؟
سالت عقلى فقال لى هى ان تتخلص من كل قيد يحد ويقلص من افعالك واقوالك بحيث تكون غير مقيد فى تفكيرك وقولك وفعلك
لانك ستكون ملزم بقواعد تقيدك على راسها احترام حرية الاخر وعدم الاساءة له اى لا وان لا تتعارض حريتك مع حرية الاخرين وةفى هذة الحالة لا وجود للحرية المطلقة تنعكس حريتك بشكل سلبى على الغير وهذا قيد وايضا من الامور المسلم بها ان لاتنعكس عليك انت بالسلب
فعقلى يقول لا وجود للحرية المطلقة انما الحرية الموجودة هى حرية ملزمة ومقيدة بقواعد وشروط
سالت قلبى فقال الحرية هى التحرر من القيود البشرية والالتزامات النيوية ولا تكون ملزم الابالقيود الشرعيةوالاوامر الالهية ولا عبودية الا للخالق
والتقيد باوامره ونواهيه فالعبودية والذل لله لنيل رضاه هى تحرروعز ورفعة فى الدنيا والاخرة وهناك وجود للحرية المطلقة وتتحقق عندما تعبد ربك وتتقرب له مقيدا باوامره ونواهيه وعندما تصل الى درجة ايمان قوى ووصول وتعلو فى مقامات القرب من الواحد الاحد تدرك حقيقة ان القيود بالاوامر والنواهى ماهى الا سبيل للوصول الى الله وتقبل عليها بحب وارادة لانها تقربك من حبيبك وتخرج من احساسك بانها تكليف وتشعر بحقيقتها وهى انها تشريف فهنا تشعر بالحرية المطلقة وانك غير مقيد بشى الا بحب الله وهل حب الله قيد؟
هذا ما اجابة قلبى ان هناك حرية مطلقة وهى التحرر من النيا والتوجه الى الله تجد مبتغاك
الى اللقاء فى سؤال اخر لعقلى وقلبى سعيد آل دهيس.